قواعد المرحلة 2: (التأثيل) 0. المدخل بين @...: 1. يوضع اسم اللغة الأجنبية بين {!...!} 2. يوضع اسم الكلمة الدخيلة بين {|...|} 3. يوضع اسم عملية التعريب بين [!...!] - أسماء العمليات: دخيل، دخيلة، ...، معرب، معربة، تعريب، عٌرِّبَ، ...، أعجمي، أعجمية، ...، مركب، منحوت، مقلوب، مشتق، محدث، مولد، مبدل، تصحيف، منحوط، فصيح 4. شعر بين {...} 5. حديث بين {{...}} 6. قرآن بين {{{...}}} 7. رقم المرجع بين [..] 8. رقم الملاحظة بين (..) ============================================== مثال 1: (قبل الترميز) ------------- السندس: (SINDOS) وذكر بعض المفسرين في تفسير قوله تعالى: ( ...وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ...)¹¹ (1) أن أصل ' سندس ' فارسي، أو هندي، وأصله بالهندية سندون، وغيرته الروم إلى سندوس، والعرب إلى سندس¹² (1) الآية كاملة هي: ( أُوْلَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّٰتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلْأَنْهَٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأَرَائِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ) 11. الكهف، من الآية 31. 12. تيسير التفسير، (الطبعة الحجرية): 181/3. (بعد الترميز) ------------- @السندس: {|السندس|}: {|SINDOS|} وذكر بعض المفسرين في تفسير قوله تعالى: {{{...وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ...}}} [11] (1) أن أصل {|سندس|} {!فارسي!}، أو {!هندي!}، وأصله بـ{!الهندية!} {|سندون|}، وغيرته {!الروم!} إلى {|سندوس|}، والعرب إلى {|سندس|} [12] ________ (1) الآية كاملة هي: {{{أُوْلَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّٰتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلْأَنْهَٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأَرَائِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً}}} [11] الكهف، من الآية 31. [12] تيسير التفسير، (الطبعة الحجرية): 181/3. ============================================== مثال 2: (قبل الترميز) ------------- سندس، يقول ابن منظور: وفي الحديث: أن النبي ﷺ بعث إلى عمر - رضي الله عنه - بجبة سندس، قال المفسرون في السندس: إنه رقيق الديباج ورفيعه، وفي تفسير الإستبرق: إنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه. ووردت أيضا في ألفاظ الجاهلية، منها قول المتلمس ¹: جدد شود كأن أَرَنْدَجَا ... بأكرعه وبالذراعين سُنْدُسُ قال الليث: ولم يختلف أهل اللغة فيها أنهما معربان، وقيل: السندس ضرب من البرود. ويقول ابن قتيبة: السندس: رقيق الديباج. وفي شفاء الغليل: سندس: رقيق الديباج، معرب. ويقول الزركشي: سندس: الرقيق من الستر، بالهندية. ويقول السيوطي عن السندس: ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه فارسي. وقال الليث - رحمه الله -: لم يختلف أهل اللغة والمفسرون في أنه معرب. وقال شيدلة: هو بالهندية. ويقول الشيخ حمزة فتح الله: سندس: معرب بالهندية أو الفارسية نقول: وهذه الكلمة يونانية، ومعناها: ديباج رقيق، نسيج من قطن أو كتاب رفيق جداً. وعربت من هذا اللسان. ويؤكد هذا جفري إذ يقول: يرى المستشرق Dvořāk أنه من: σανδυξ سَنْدكُسِ: باليونانية وهو حسب ما ذكر سترايو يطلق على ملابس نساء مفصلة من كتان رقيق شفاف بلون اللحم وقال الليث: السندس ضرب من البزيون (1) يتخذ من المِرعِزاء (2)، معرب بلا خلاف. وفي الحديث ”أنه ﷺ بعث إلى عمر جُبَّة سُندُس “، وقال الراجز: وليلةٍ من الليالي حِندِسِ لونُ حواشيها كلون السُندُسِ ². 1. المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب، (هامش)، ص: 64. 2 - المعرب، الجواليقي، ص: 361 (1) البُزيون: الديباج الرقيق، وقول الليث ذكره الأزهري في تهذيبه والجواليقي وابن منظور. (2) المرعزاء بفتح الميم وكسرها: الصوف اللين الذي يخلص من بين شعر العنز. والشرح نقله المحبي. (بعد الترميز) ------------- @سندس: {|سندس|}، يقول ابن منظور: وفي الحديث: {{أن النبي ﷺ بعث إلى عمر - رضي الله عنه - بجبة سندس}}، قال المفسرون في {|السندس|}: إنه رقيق الديباج ورفيعه، وفي تفسير الإستبرق: إنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه. ووردت أيضا في ألفاظ الجاهلية، منها قول المتلمس [1]: {جدد شود كأن أَرَنْدَجَا *** بأكرعه وبالذراعين سُنْدُسُ} قال الليث: ولم يختلف أهل اللغة فيها أنهما [!معربان!]، وقيل: {|السندس|} ضرب من البرود. ويقول ابن قتيبة: {|السندس|}: رقيق الديباج. وفي شفاء الغليل: {|سندس|}: رقيق الديباج، [!معرب!]. ويقول الزركشي: {|سندس|}: الرقيق من الستر، بـ{!الهندية!}. ويقول السيوطي عن {|السندس|}: ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه {!فارسي!}. وقال الليث - رحمه الله -: لم يختلف أهل اللغة والمفسرون في أنه [!معرب!]. وقال شيدلة: هو بـ{!الهندية!}. ويقول الشيخ حمزة فتح الله: {|سندس|}: [!معرب!] بـ{!الهندية!} أو {!الفارسية!} نقول: وهذه الكلمة {!يونانية!}، ومعناها: ديباج رقيق، نسيج من قطن أو كتاب رفيق جداً. و[!عربت!] من هذا اللسان. ويؤكد هذا جفري إذ يقول: يرى المستشرق Dvořāk أنه من: {|σανδυξ|} {|سَنْدكُسِ|}: بـ{!اليونانية!} وهو حسب ما ذكر سترايو يطلق على ملابس نساء مفصلة من كتان رقيق شفاف بلون اللحم وقال الليث: {|السندس|} ضرب من البزيون (1) يتخذ من المِرعِزاء (2)، [!معرب!] بلا خلاف. وفي الحديث {{أنه ﷺ بعث إلى عمر جُبَّة سُندُس}}، وقال الراجز: {وليلةٍ من الليالي حِندِسِ *** لونُ حواشيها كلون السُندُسِ} [2]. ________ (1) البُزيون: الديباج الرقيق، وقول الليث ذكره الأزهري في تهذيبه والجواليقي وابن منظور. (2) المرعزاء بفتح الميم وكسرها: الصوف اللين الذي يخلص من بين شعر العنز. والشرح نقله المحبي. [1] المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب، (هامش)، ص: 64. [2] المعرب، الجواليقي، ص: 361 ============================================== مثال 3: (قبل الترميز) ------------- تلفون: بکسرتين جهاز للتحدث إلى من هو بعيد، وعربيه الهاتف، وقد وفق واضع هذه الكلمة تمام التوفيق إذ يقال في العربية: ”هتف به هاتف“ إذا سمع صوته ولم ير شخصه (1)، وهي كلمة جميلة وجديرة بالرواج؛ أما المِسَرَّة (2) التي وضعها بعض علماء اللغة فلم تعش طويلا، وحق لها أن تموت. والفعل من تلفون: تَلْفَنَ تَلْفَنَةً أي تحدث بالتلفون. إنجليزي telephone، وهو يوناني الأصل، ومركب من τηλε tele بمعنى ”عن بعد“ وphone φωνη بمعنى الصوت. 1. المصباح المنير. 2. بكسر الميم، وفتح السين، وتشديد الراء ذكرها الجوهري، وفسرها بـ «الآلة التي يُسارّ فيها كالطومار» اهـ. (بعد الترميز) ------------- @تلفون: {|تلفون|}: بکسرتين جهاز للتحدث إلى من هو بعيد، وعربيه الهاتف، وقد وفق واضع هذه الكلمة تمام التوفيق إذ يقال في العربية: ”هتف به هاتف“ إذا سمع صوته ولم ير شخصه (1)، وهي كلمة جميلة وجديرة بالرواج؛ أما المِسَرَّة (2) التي وضعها بعض علماء اللغة فلم تعش طويلا، وحق لها أن تموت. والفعل من {|تلفون|}: {|تَلْفَنَ|} {|تَلْفَنَةً|} أي تحدث بـ{|التلفون|}. {!إنجليزي!} {|telephone|}، وهو {!يوناني!} الأصل، و[!مركب!] من {|τηλε|} {|tele|} بمعنى ”عن بعد“ و{|phone|} {|φωνη|} بمعنى الصوت. ________ (1) المصباح المنير. (2) بكسر الميم، وفتح السين، وتشديد الراء ذكرها الجوهري، وفسرها بـ «الآلة التي يُسارّ فيها كالطومار» اهـ.